للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأرسل طقطا ولده إيل بصار إلى المكان الذى كان قد رتب صراى بغا، فاستقر به عوض أخيه (١).

وفيها هرب قراكسك بن جكا بن نوغيه، وهرب معه اثنان من أقاربه، وهما جركتمر ويلقطلو، وذلك أنه لما قتل طقطا أخاه صراى بغا وطراى بن نوغيه أرسل برلك فى طلب قراكسك، فانهزم هو وهذان المذكوران وطرحتهم الجفلة إلى بلاد ششمن إلى مكان يسمى بدول بالقرب من كزل، ومعهم نحو من ثلاثة آلاف فارس، فأواهم ششمن وأصحابه، وأقاموا عندهم يغيرون على الأطراف ويأكلون بالأسياف.

قال بيبرس فى تاريخه: إلى يومنا هذا (٢).

وفيها: حج الأمير ركن الدين بيبرس أستاذ الدار فى جماعة من ألزامه وخواصه، وكان رحيله من البركة مستهل ذى القعدة.

وقال بيبرس فى تاريخه: فندبت للتقدم على الركب المصرى وكان ركبا كبيرا، [وقد جمع خلقا (٣) كثيرا].

وحج فى هذه السنة ثلاثون أميرا، وجعلوا ركبانا ثلاثة يتعاقبون فى المنازل والمراجل.

قال: ولما حصل اجتماعنا فى الحرم الشريف حضر اثنان من أولاد الشريف نجم الدين بن نمى أحدهما يسمى عطيفة والآخر أبو الغيث، وشكوا إلى المقر


(١) زبدة الفكرة (مخطوط) ج‍ ٩ ورقة ٢٣٢ ب، ٢٣٣ أ.
(٢) زبدة الفكرة (مخطوط) ج‍ ٩ ورقة ٢٣٣ أ.
(٣) [] إضافة من زبدة الفكرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>