للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صيّرت فمى لفيه باللثم (١) … غدا

[عمدا (٢)] ورشفت من ثناياه مدام

فازوّر؟؟؟ وقال أنت فى الفقه إمام … ريقى خمر وعندك الخمر حرام

الشيخ الأسعد هبة الله (٣) بن صاعد بن شرف الدين الفائزى.

خدم قديما للملك الفائز سابق الدين إبراهيم بن الملك العادل، وكان نصرانيا فأسلم، وكان كثير البرّ والصدقات والصلات.

استوزره الملك المعزّ، وكان حظيّا عنده جدّا لا يفعل شيئا إلا بمراجعته ومشاورته.

وكان قبله فى الوزارة القاضى تاج الدين بن بنت الأعز، وقبله القاضى بدر الدين السنجارى، ثم صارت بعد ذلك كله إلى هذا الشيخ الأسعد المسلمانى، وقد كان المعزّ يكاتبه بالمملوك، ثم لما قتل المعزّ أهين الأسعد حتى صار شقيا، وأخذ الأمير سيف الدين قطز خطه بمائة ألف دينار، وقد هجاه [٣٨٩] بعضهم:

لعن الله صاعدا … وأباه فصاعدا

وبنيه فنازلا … واحدا ثم واحدا (٤)

ثم قتل بعد ذلك كله ودفن فى القرافة.


(١) «لثام» فى البداية والنهاية، والدارس.
(٢) [] إضافة من البداية والنهاية، والدارس.
(٣) وله أيضا ترجمة فى: ذيل مرآة الزمان ج‍ ١ ص ٨٠ - ٨٣، السلوك ج‍ ١ ص ٤٠٧، النجوم الزاهرة ج‍ ٧ ص ٥٨.
(٤) انظر ذيل مرآة الزمان ج‍ ١ ص ٨٠، النجوم الزاهرة ج‍ ٧ ص ٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>