للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمير سيف الدين بكش رأس النوبة الجمدارية، توفى فى هذه السنة.

الأمير ناصر الدين بن باشقرد (١) [الناصرى الأيوبى (٢)].

تقنطر به فرسه فى سوق الخيل، فوقع ميتا، ودفن بجبل قاسيون عند والده.

وكان شابا حسنا جميلا.

الأمير حسام الدين (٣) الأستادار، استشهد فى الوقعة المذكورة وكان يعرف بالرومى.

وكان مملوك السلطان الملك المنصور قلاون، اشتراه من تاجر، وذكر أنه رومى ولقبه بلاجين، وكبّره عنده، وترقى إلى أن عمله أستاذالدار، وحكى عنه أنه قال: ما أنا من الروم، وإنما جنسى وبيتى من التركمان، وكان أبى وأمى مسلمين، وكان اسمى خليلا واتفق أن زوقنا (٤) كبست وأغير عليها، فأسر كل من فيها، وباعونى فى بلاد الروم، ثم اشترانى تاجر وجلبنى إلى مصر، وكان له تلاوة وسماع حديث.

الأمير أولياء (٥) بن قرمان، وقد ذكرناه من المستشهدين فى الوقعة المذكورة.


(١) وله أيضا ترجمة فى: درة الأسلاك ص ١٦٣، الدرر ج‍ ٢ ص ٣ رقم ١٢٦٨، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ٢٥٦.
(٢) [] إضافة للتوضيح من تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ٢٥٦.
(٣) هو لاجين الرومى، الأمير حسام الدين. وله أيضا ترجمة فى: الدرر ج‍ ٣ ص ٣٥٧ رقم ٣٢٢٤، النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ٢٦.
(٤) هكذا بالأصل. ولعله اسم القرية التى كان يعيش بها.
(٥) وله أيضا ترجمة فى: الدرر ج‍ ١ ص ٤٤٨ رقم ١٠٩١، النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ٢٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>