للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ حسن بن السراج الحلبى - من قرية باب الله - المقرئ، وكان هو الملقن بالكلاسة (١)، وكان مجتهدا على التلاوة، وعمر حتى انحنى كثيرا زائدا عن حد الركوع، مات فى هذه السنة ودفن بمقبرة باب الصغير.

الصدر كمال الدين موسى بن قاضى القضاة شمس الدين بن خلكان.

مات فيها بقاسيون، ودفن عند والده، ومولده سنة خمسين وستمائة، وكان عاقلا ذكيا ذا مروءة.

الشيخ الصالح [٣٢٨] الزاهد بدر الدين على (٢) بن محمد السمرقندى الحنفى.

شيخ خانقاة خاتون (٣)، وشيخ الخانقاة الشبلية (٤)، مات فى هذه السنة ودفن بقاسيون، وكان دينا، متنعما، يلبس الرفيع من الثياب الحسان، وعنده تجمل ومكارم أخلاق.


(١) المدرسة الكلاسة بدمشق: لصيق الجامع الأموى من شمال، ولها باب إليه، أنشأها العادل نور الدين محمود سنة ٥٥٥ هـ‍/ ١١٦٠ م، وسميت بهذا الاسم لأنها كانت موضع عمل الكلس أيام بناء الجامع، ثم جعلت زيادة بالجامع لما ضاق الجامع بالناس - الدارس ج‍ ١ ص ٤٤٧ - ٤٤٨.
الملقن: المحفظ، والمقصود محفظ القرآن بالمدرسة.
(٢) وله أيضا ترجمة فى: الدرر ج‍ ٣ ص ١٧١ رقم ٢٨٥٢.
(٣) الخانقاة الخاتونية بدمشق: تنسب إلى خاتون بنت معين الدين أنر، وزوجة نور الدين محمود - والمتوفاة سنة ٥٨١ هـ‍/ ١١٨٥ م - الدارس ج‍ ١ ص ٥٠٧، ج‍ ٢ ص ١٤٤ وما بعدها.
(٤) الخانقاة الشبلية بدمشق: تنسب إلى شبل الدولة كافور الحسامى طواشى حسام الدين محمد ابن لاجين ولد ست الشام، والمتوفى سنة ٦٢٣ هـ‍/ ١٢٢٦ م - وقد أنشأ هذه الخانقاة بسفح قاسيون - الدارس ج‍ ١ ص ٥٣، ج‍ ٢ ص ١٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>