للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الركوب، وكانوا قبل ذلك يركبون عرضا من ناحية واحدة (١).

وفيها: كان عود رسول البرشونى الواصل من جهته، وفخر الدين عثمان الأفرمى المجّهز فى صحبته، فلما خرجا من الأبواب الشريفة، ووصلا إلى الإسكندرية ركبا المركب، وعزما على الإقلاع، فتفاوضا مفاوضة أفضت إلى الخصام، فاستشاط الفرنجى غضبا، وطرح فخر الدين من المراكب إلى قارب الخيمة التى خرج من الميناء مشيعا للمركب على العادة، هو وغلمانه، ولم يعطهم شيئا مما كان معهم، وأقلع من فوره، فعاد المذكور إلى الثغر، وحضر إلى الباب العزيز خائبا مسعاه، مجدبا مرعاه (٢).

وفيها عاد علاء الدين [أيدغدى (٣)] الشهرزورى رسول المرينى من الحجاز، وجهّز إلى بلاد المغرب، وجهز صحبته الأمير علاء الدين أيدغدى التليلى، وعلاء الدين أيدغدى الخوارزمى، وصحبتهم ما يليق من الهدايا النفيسة والتحف الثمينة، وسيّر صحبتهم خمسة عشر تتريّا من المأخوذين فى وقعة مرج الصّفّر، وخمس مماليك أتراك، وغير ذلك (٤).

وفيها: وصل إلى دمشق رسل خربندا، ومعهم صدر الدين المالكى الخطيب رسول المسلمين، فأقاموا بدمشق يومين وتوجهوا إلى الديار المصرية.


(١) لا يوجد هذا النص فى حوادث سنة، ٧ هـ‍ فى البداية والنهاية (المطبوع) الذى بين أيدينا.
(٢) زبدة الفكرة (مخطوط) ج‍ ٩ ورقة ٢٤٦ أ.
(٣) [] إضافة للتوضيح من زبدة الفكرة (مخطوط) ج‍ ٩ ورقة ٢٤٤ أ.
(٤) زبدة الفكرة (مخطوط) ج‍ ٩ ورقة ٢٤٤ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>