للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان شيخا فاضلا، دخل الحمام وخرج، فغشى عليه ومات، وشكّ فى موته، وأخّروا دفنه إلى ثانى يوم، ودفن بمقابر الصوفية، وكانت جنازته حفلة.

وقال ابن كثير: وكان موته فى التاسع والعشرين من جمادى الأولى منها (١).

الشيخ الجليل سيف الدين الرجحى (٢) بن سابق الدين (٣) هلال بن يونس، شيخ اليونسية بمقامهم.

مات فيها ودفن فى داره التى كان يسكنها داخل باب توما، وتعرف بدار أمين الدولة، وكان ضخم الهامة جدا، محلوك (٤) الشعر، وخلف أولادا، وجلس مكانه ولده الشيخ حسام الدين فضل، وكانت له حرمة وافرة، ومنزلة عالية فى الدولة من حين قدم من الشرق فى زمان المنصور قلاون، وكان عنده أتباع كثير.

الشيخ جمال الدين إبراهيم (٥) بن محمد بن سعد الطيبى، المعروف بابن السواملى، والسوامل (٦) الكاسات (٧).


(١) هكذا بالأصل، وفى النجوم الزاهرة، ولكن ورد «تاسع عشر من جمادى الأولى» فى المطبوع الذى بين أيدينا من البداية والنهاية ج‍ ١٤ ص ٤٣.
(٢) وله أيضا ترجمة فى: البداية والنهاية ج‍ ١٤ ص ٤٤، السلوك ج‍ ٢ ص ٣١.
(٣) «ابن سابق» فى البداية والنهاية، والسلوك.
(٤) هكذا فى الأصل، و «محلوق» فى البداية والنهاية.
(٥) وله أيضا ترجمة فى: الدرر ج‍ ١ ص ٦١ رقم ١٥٩، البداية والنهاية ج‍ ١٤ ص ٤٣، شذرات الذهب ج‍ ٦ ص ١٣.
(٦) هكذا بالأصل: وفى شذرات الذهب، ووردت «السوابلى، والسوابل» فى البداية والنهاية.
(٧) «والسوامل أوعية من حرث (خزف)» - فى الدرر.

<<  <  ج: ص:  >  >>