للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان شيخا حسنا بهى المنظر، باشر إمامة الكلاسة قريبا من أربعين سنة، وخطب لخطابة جامع دمشق من غير سؤال منه ولا طلب، فباشرها ستة أشهر ونصفا، وكان حسن الصوت، طيب النغمة، عارفا بصناعة الموسيقى، مع ديانة وعفة، وكانت وفاته فجأة بدار الخطابة يوم الأربعاء ثامن شوال عن ثنتين وستين سنة (١)، ودفن بقاسيون فوق مغارة الجوع، وكان أولا أمّ بالمسجد الذى بالقرب من المارستان النورى مدة وهو صبى، ثم انتقل إلى إمامة مشهد ابن عروة، ثم لما مات والده انتقل إلى إمامة الكلاسة، رحمه الله.

الشيخ القدوة العابد أبو عبد الله بن مطرف.

توفى بمكة فى رمضان، وكان مجاورا بمكة ستين سنة، وكان يطوف فى كل ليلة خمسين أسبوعا (٢)، توفى عن تسعين سنة، رحمه الله.

الشيخ الصالح عمر (٣) السعودى (٤).

توفى بزاويته بالقرافة فى ثانى جمادى الآخرة (٥)، ودفن بها.

القاضى شرف الدين محمد بن القاضى فتح الدين بن عبد الله بن القيرانى الحلبى، أحد كتاب الدرج بمصر.


(١) «مولده سنة أربع وأربعين وستمائة» - تذكرة النبيه.
(٢) هكذا بالأصل، ومن المعروف أن الطواف سبعة أشواط، ولعل المقصود، خمسين طوافا كاملا.
(٣) وله أيضا ترجمة فى: الدرر ج‍ ٣ ص ٢٧٥ رقم ٣٠٩٥، كنز الدرر ج‍ ٩ ص ١٥٣ - ١٥٤.
(٤) ورد اسم صاحب الترجمة «عمر بن يعقوب بن أحمد السعودى» - فى الدرر.
(٥) «سنة سبع وسبعمائة» - فى كنز الدرر، والدرر.

<<  <  ج: ص:  >  >>