للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان أصله من مماليك الأمير فخر الدين بن الشيخ، وارتجع إلى مملكة السلطان الملك الصالح، وكان من أكابر الأمراء الصالحية المترددين فى الغزوات، المشهورين بالخير والصدقات، ولما قتل الملك المنصور لاجين أجمعوا على تمليكه فلم يوافق، وأشار بالملك الناصر محمد بن قلاون، وفى آخر عمره طلب النزول عن الإمرة لكبر سنه، فأجيب إلى ذلك، فأقام فى منزله حتى مات [٣٨٠]، وكان منزله داخل القاهرة. ووفاته فى ربيع الأول من هذه السنة وكان بين موته وقطع خبزه ثلاثة أشهر كوامل، وكان ذا همة ونهضة، ورأى ومعرفة، وهو آخر من مات من الأمراء الصالحية النجمية من الركب الأول رفيق الملوك.

وقيل: آخر من مات ركن الدين بيبرس الجالق (١).

الأمير علاء الدين على (٢) بن الملك القاهر عبد الملك بن المعظم شرف الدين عيسى بن الملك العادل سيف الدين أبى بكر بن أيوب.

توفى فيها بدمشق، ودفن بقاسيون.

الأمير فارس الدين أصلم (٣) الردّادى، توفى فيها.

الأمير سيف الدين كاوركا المنصورى (٤)، توفى فيها.


(١) انظر ما يلى ص ٤٨٠.
(٢) وله أيضا ترجمة فى: الدرر ج‍ ٣ ص ١٥٠ رقم ٢٧٩١.
(٣) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى ج‍ ٢ ص ٤٥٥ رقم ٤٧٢، النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ٢٢٥، السلوك ج‍ ٢ ص ٣٢.
(٤) وله أيضا ترجمة فى: النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ٢٢٤، الدرر ج‍ ٣ ص ٣٤٧ رقم ٣٢٩٨ وورد فيه «كاوزكا»، السلوك ج‍ ٢ ص ٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>