للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمير بهاء الدين أصلم (١) بن مرداش، توفى فيها بدمشق.

الأمير بهاء الدين يعقوبا الشهرزورى (٢)، مات فى سابع عشر ذى الحجة (٣) منها بمصر.

الأمير عز الدين أيبك الطويل (٤) الخازندار المنصورى.

مات فيها، ودفن بقاسيون، وكان أميرا دينا، كبير القدر، له بر وصدقة.

الطواشى الكبير الصالح شمس الدين صواب (٥) السهيلى الخزندار.

مات فيها بالكرك، وقد قارب المائة سنة، وكان الملك الظاهر قد سلّم إليه قلعة الكرك، فاستمر بها إلى سنة إحدى وثمانين وستمائة فى أيام الملك المسعود نجم الدين خضر بن الظاهر، فتوجه إلى الحجاز الشريف فى جملة الركب الشامى، فلما وصل إلى تبوك لحقه الأمير عينه أمير بنى عقبه وقبض عليه وحمله إلى الملك المنصور قلاون، فلما ملك المنصور قلعة الكرك أعاده إليها وثوقا بأمانته


(١) وله أيضا ترجمة فى: الدرر ج‍ ١ ص ٤١٦ رقم ٩٩٢، وفيه «أسلم بن تمركاش أحد الأمراء بدمشق، مات فى ذى القعدة سنة ٧٠٧ هـ‍».
(٢) وله أيضا ترجمة فى: الدرر ج‍ ٥ ص ٢١٢ رقم ٥٠٧٧، كنز الدرر ج‍ ٩ ص ١٥٤، النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ٢٢٥، السلوك ج‍ ١ ص ٣٢.
(٣) «توفى فى السابع والعشرين من ذى الحجة، سنة ٧٠٧ هـ‍، فى كنز الدرر ج‍ ٩ ص ١٥٤، الدرر.
(٤) وله أيضا ترجمة فى: الدرر ج‍ ١ ص ٤٥٢ رقم ١١١٠، السلوك ج‍ ٢ ص ٣٠.
(٥) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى، النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ٢٢٥، الدرر ج‍ ٢ ص ٣٠٧ رقم ١٩٨٤، كنز الدرر ج‍ ٩ ص ١٥٤، السلوك ج‍ ٢ ص ٣١ - ٣٢،

<<  <  ج: ص:  >  >>