للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مات بالقاهرة، وكان من أكابر الأمراء مقدمى الألوف بالديار المصرية، وله مكانة عالية فى الأيام الظاهرية، والمنصورية. وكان من فرسان المسلمين المشهورين، رحمه الله.

الأمير شمس الدين الخضر (١) الحلبى، المعروف بشلّحونه (٢).

كان فى أيام الظاهر والى القاهرة، واستمر فى الولاية أيام الظاهر والمنصور، ولما تولى الأشرف عزله وجعله شاد الدواوين لأنه كان ناهضا أمينا فى جميع ما تولاه، وعنده معرفة ومروءة وديانة، ولقب شلحونة زمن الولاية، لأنه كان إذا أراد أن يضرب أحدا يقول: شلحونه (٣)، فبقيت عليه لقبا. وكان والده أمير جاندار الملك الظاهر (٤) صاحب حلب.

علاء الدين أيدمر (٥) السنانى.

مات فيها، ودفن بمقابر الحمزيين بدمشق. كان معروفا بتعبير المنامات، وينظم الشعر الجيد، وخدم بقلعة دمشق، وبقى فى مغارة بها.


(١) هو: خضر بن إبراهيم، الأمير شمس الدين الحلبى وله، أيضا ترجمة فى: الدرر ح‍ ٢ ص ١٧٢ رقم ١٦٤٣، كنز الدرر ج‍ ٩ ص ١٥٤، السلوك ح‍ ٢ ص ٤١.
(٢) «بشلجونة» - فى كنز الدرر.
(٣) «كان يستعمل هذه اللفظة مكان عروة» - الدرر.
(٤) هكذا بالأصل وورد «وكان أبوه خازندار السلطان صلاح الدين يوسف صاحب حلب ودمشق» - فى السلوك ج‍ ٢ ص ٤١.
(٥) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى ج‍ ٣ ص ١٧٩ رقم ٦٠٦، درة الأسلاك ص ١٥٣. النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ٣٣٧: الدرر ج‍ ١ ص ٤٠٧ رقم ١١٢٣. الوافى ج‍ ١٠ ص ١٥ رقم ٤٤٦٠، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ٢٣٥، فوات الوفيات ج‍ ١ ص ٢١٤ رقم ٧٩. وأورد ابن حبيب وفاة صاحب الترجمة فى سنة ٧٠٥ هـ‍ - انظر درة الأسلاك، وتذكرة النبيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>