للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها: أنه في الخامس والعشرين من شوال أَمَّرَ السلطان جماعة من مماليكهـ، وهم عشرون نفرًا، منهم طبلخانات ومنهم عشرات، وهم: الأمير دنكز، وسيف الدين كستاي، رجال الدين خضر بن نوكيه، وبيبرس السلحدار، وسيف الدين أيتمش الساقى الظاهري، وغيرهم.

ومنها: أنه فوض الوزارة إلى الصاحب فخر الدين عمر بن عبد العزيز بن الخليلي، عوضًا عن ضياء الدين [النشائي] (١)، وحُملت إليه النواة والخلعة، وسيقت إلى بابه البغلة، وعَوق النشائي في القلعة أيامًا ولم يأخذ منه شيئًا، ثم أطلق سراحه.

واستقر الأمير شمس الدين سنقر الكمالي في الحجوبية على قاعدته، وخُلع عليه، والأمير سيف الدين بلبان الجمالي أمير جاندار، والأمير حسام الدين قرا لاجين أمير مجلس استادار العالية، بعد ذلك بأيام.

قال بيبرس في تاريخه: ورُسم لي بدار العدل الشريفة والنظر على الأحباس والأوقاف المبرورة بالديار المصرية والبلاد الشامية، وكتب تقليد بذلك، قال: وكان ذلك في الخامس من ذي القعدة.

ومنها: أنه أعاد السلطان كريم الدين عبد الكريم الآملي العجمي شيخ الشيوخ لمشيخة الخانقاه الصلاحية المعروفة بدار سعيد السعداء على عادته.

ومنها: أنه أفرح [في] (٢) منتصف شوال عن جماعة كانوا معتقلين من أيام كتبغا، وهم: الشيخ على التتري، وجاورجي بن قنغر، وأخوه حمدان بن صلغيه، ومنكلي التتري، وأعطاهم إقطاعات بالشام.

ومنها: أنه في يوم الخميس السادس عشر من شوال جلس السلطان بالإيوان، وقبض على جماعة من الأمراء البرجية كانوا متهمين بخبث النية.


(١) الشآي: في الأصل، والتصويب من عقد الجمان ٤/ ٤٢٦ - ٤٢٧.
(٢) عن: في الأصل: والتصويب يتفق مع السياق العام.

<<  <  ج: ص:  >  >>