للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلا غرو إن هانت عليك مصاعب … وصعب ذوي "القصد الجميل" (١) يهون

فكن واثقًا بالنصر يا ناصر الورى … ووارث ملك الأرض حيث يكون

بكتك عيون حين وليت مُغرضًا … وقَرَّت وقد وافيتهن عيون

ودانت لعلياك الرقاب تدينًا … به يا وحيدًا في الملوك (٢) تدين

تولت أعاديك الهموم فأصبحوا … وجُلَّ مناهم في الحياة مَنون

وحاروا وجازوا من سُطاك وكلهم … بما كسبوا بالميل عنك (٣) رهين

لقد دان عال في الظنون مهابةً … أبَا (٤) الفتح لما أن دَنَوت ودون

أيا ملكًا قد مكن الله ملكه … وأضحى به الحق المبين مبين

ليهن الورى أَن عُدْت للملك سالمًا … تُجمله منك العُلا وتزين

أضاءت بك الدنيا وأمست … وربعها بسلطانك العالى الرواق يصون (٥)

وفيها بلغ النيل (٦).

وفيها: حج بالناس شمس الدين إلْدِكْز السلحدار أميرا على الركب المصري، ولم يحج أحدا من الشام بسبب التخبيط في الدولة.


(١) القدر الجليل: في كنز الدرر ٩/ ١٩٠.
(٢) في الزمان: في كنز الدرر.
(٣) عاد: في كنز الدرر.
(٤) أتى: في كنز الدرر.
(٥) هذا البيت سقط من كنز الدرر.
(٦) تأخرت الزيادة إلى أن دخل شهر مسرى. . . وكان مبلغ الزيادة في هذه السنة ست عشرة ذراعًا وإصبعين: في النجوم الزاهرة ٨/ ٢٨٢، وينظر بدائع الزهور ١/ ق ١/ ٤٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>