للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فترك الإمرة لا عن غلبه … ولم يكن منه إليها طلبه (١)

وابن الزبير بالحجاز يدأب … فى طلب الملك وفيه ينصب

وبالشام بايعوا مروانا … بحكم من يقول كن فكانا

فلم يدم فى الملك غير عام … وعافصته أسهم الحمام

واستوسق (٢) … الملك لعبد الملك

وثار (٣) نجم سعده فى الفلك

وكل من نازعه فى الملك … خرّ صريعا بسيوف الهلك

فقتل (٤) … المصعب بالعراق

وسيّر الحجاج ذا الشقاق

إلى الحجاز بسيوف النقم … وابن الزبير لائذ بالحرم

فجاء (٥) … بعد قتله فصلبه

ولم يخف فى أمره من ربه

وعند ما صفت له الأمور … تقلبت لحينه (٦) الدهور

ثم أتى من بعده الوليد … ثم سليمان الفتى الرشيد

ثم استفاض فى الورى عدل عمر … تابع أمر ربه كما أمر

وكان يدعى بأشج القوم … وذى الصلاة والتقى والصوم

فجاء بالعدل وبالإحسان (٧) … وكفّ أهل الظلم والطغيان


(١) «ولم يكن إليها منه طلبه» فى البداية والنهاية.
(٢) «واستوثق» فى البداية والنهاية.
(٣) «ونار» فى البداية والنهاية.
(٤) «وقتل» فى البداية والنهاية.
(٥) «فجار» فى البداية والنهاية.
(٦) «بجسمه» فى البداية والنهاية.
(٧) «والإحسان» فى البداية والنهاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>