للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحاجب، وعلاء الدين مغلطاي المسعودي، وشمس الدين الدكز (١) الأشرفي، وحسام الدين لاجين الجاشنكير (٢)، [وشمس الدين] (٣) باينجار، ولاجين العمري، وركن الدين بيبرس صاحب التاريخ ونائب السلطان (٤).

وقال بيبرس في تاريخه: وقُبض عَلَىّ أيضًا عند طلوعنا من الموكب يوم الاثنين الثاني (٥) من ربيع الآخر، فحُبست بالقلعة نحوا من شهرين، ثم نُقلتُ إلى الكرك (٦).

وفي ربيع الآخر أيضًا مُسك بيبرس العلائي نائب حمص، وبيبرس المجنون، وطوغان، وجماعة آخرون من الأمراء (٧) وسيروا إلى الكرك فاعتُقلوا بها (٨).

قلت: قد ذكرنا على مسك بعضهم في السنة الماضية بطريق الاستطراد، ولا يظن أنه مكرر.

وذكر بعض المؤرخين: أن الأمير سودي تولى نيابة حلب في هذه السنة (٩)، وأنه لما وصل إلى حلب رآها جَافلة والناس في هرج عظيم، وقد هرب أكثر الفلاحين من القرى، فنادى في الناس بالأمان، فسكن روع الناس، وخرج بنفسه من حلب، ودار في حلب، ورآه الفلاحون وهو راكب بالعساكر، فاطمأنت خواطرهم، ثم سار بعسكر حلب، ونزل في مرج دابق وأظهر العدل بين الناس، وكتب إلى سائر القلاع وأعلمهم بقدومه.


(١) الدكن: في نهاية الأرب ٣٢/ ١٩٩.
(٢) المعروف بزيرباج أمير مائة مقدم ألف: في كنز الدرر ٩/ ٢٤٣.
(٣) سيف الدين: في الأصل، والتصويب من نهاية الأرب ٣٢/ ١٩٩.
(٤) ينظر نهاية الأرب ٣٢/ ١٩٩ حيث ينقل العيني بتصرف.
(٥) ثالث شهر ربيع الآخر: في نهاية الأرب ٣٢/ ١٩٩.
(٦) لم يرد هذا الخبر في المطبوع من كل من زبده الفكرة، والتحفة الملوكية.
(٧) ستة في نهار واحد: في البداية والنهاية ١٨/ ١٢١.
(٨) البداية والنهاية ١٨/ ١٢١.
(٩) نهاية الأرب ٣٢/ ١٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>