للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٤٤٩] صيتا قارئا مجيدا، ثم أعيد العماد بن الحرستانى فى أول ذى القعدة منها.

فسبحان الذى يغير ولا يتغير (١).

ومنها: أن الناس فى دمشق ابتلوا بغلاء شديد فى سائر الأشياء من المأكول والملبوس وغيرهما، فبلغ الرطل من الخبز إلى درهمين والرطل من اللحم إلى خمسة عشر درهما (٢)، والأوقية من القنبريس إلى درهم، والأوقية من الجبن إلى درهم ونصف، والأوقية من الثوم إلى درهم، والرطل من العنب إلى درهمين، ومن أكبر أسبابه ما أحدثه الفرنح من ضرب الدراهم المعروفة باليافيّة وكانت كثيرة الغش.

قال أبو شامة: بلغنى أنه كان فى المائة منها خمسة عشر درهما فضة والباقى نحاس، وكثرت فى البلد كثرة عظيمة وتحدث فى إبطالها مرارا، فبقى كل من عنده منها شئ كان حريصا على إخراجه خوفا من بطلانها، فتزايدت الأسعار بسبب ذلك إلى أن بطلت فى أواخر السنة، فعادت تباع كل أربعة منها بدرهم ناصرى مغشوش أيضا بنحو النصف (٣).

وفيها: « .............. (٤)».

وفيها: حج بالناس « ........... (٥)».


(١) انظر البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٢٢ - ٢٢٤.
(٢) «ورطل اللحم خمسة دراهم» - الذيل على الروضتين ص ٢١١.
(٣) انظر الذيل على الروضتين ص ٢١١.
(٤ و ٥) « … » بياض فى الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>