للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العدو متهدما، فهذه حصون بها يحصل (١) الإنتفاع، [وبها تحسم الأطماع (٢)]، وهى على العدو داعية افتراق لا اجتماع، وأولاها بالإهتمام ما كان البحر له مجاورا (٣)، والعدو إليه ملتفتا ناظرا، لا سيما ثغور الديار المصرية، فإن العدو وصل إليها رابحا وراح (٤) خاسرا، واستأصلهم الله فيها حتى ما أفال منهم عاثرا.

وكذلك [أمر (٥)] الأسطول الذى ترى حبله (٦) كالأهلّة، وركائبه سائقة (٧) بغير سائق مستقلة، وهو أخو الجيش السليمانى، فإن ذاك غدت الرياح له (٨) حاملة، وهذا تكلفت بحمله المياه السائلة (٩)، وإذا لحظها الطرف جارية فى البحر كالأعلام (١٠)، وإذا شبهها قال: هذه ليال تقلع بالأيام (١١).


(١) «يحل» فى الأصل، والتصحيح من المصادر المذكورة.
(٢) [] إضافة من ذيل مرآة الزمان.
(٣) «ما كان للبحر مجاورا» فى الأصل، والتصحيح من المصادر المذكورة.
(٤) «ورجع» فى ذيل مرآة الزمان.
(٥) [أمر] إضافة من السلوك.
(٦) «تزجى خيله» فى السلوك، «ترى خيله» فى ذيل مرآة الزمان، وصبح الأعشى، والروض الزاهر.
(٧) «سابقة» فى السلوك وصبح الأعشى وساقط من ذيل مرآة الزمان.
(٨) «له الرياح» فى ذيل مرآة الزمان، و «الريح له» فى صبح الأعشى.
(٩) «الرياح السابلة» فى صبح الأعشى.
(١٠) «وإذا لحظها جارية فى البحر كانت كالأعلام» فى السلوك، و» وإذا لحظها الطرف سائرة فى البحر كانت كالأعلام «- فى ذيل مرآة الزمان. والروض الزاهر.
(١١) «تطلع فى أيام «فى ذيل مرآة الزمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>