للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعثت لنا من سحر مقلتك الوسنى … سهادا يذود الجفن أن يألف الوسنا (١)

وأبصر جسمى حسن خصرك ناحلا … فحاكاه لكن زاد فى دقّة المعنى

وأبرزت وجها أخجل الشمس (٢) … طالعا

[ومالت بقد علم الهيف الغصنا (٣)]

حكيت أخاك البدر فى حال تمه (٤) … سنا وسناء اذ تشابهتما سنا

البدر المراغى (٥) الخلافى، المعروف بالطويل، مات فى ثانى عشر جمادى الآخرة من هذه السنة.

وقال أبو شامة: كان قليل الدين، تاركا للصلاة، مغتبطا بما كان فيه من معرفة الجدال والخلاف على طريقة إصطلاح المتأخرين (٦).

محمد (٧) بن داود بن ياقوت الصارمى المحدث.

كتب كثيرا، وكان دينا خيرا، يعير كتابه، ويداوم على الاشتغال بسماع الحديث، مات فى هذه السنة.


(١) «يألف الجفنا» فى ذيل مرآة الزمان ج‍ ٢ ص ١٨٥، فوات الوفيات ج‍ ٤ ص ٣٨٩، «يزود الكرى أن يألف الجفنا» فى البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٣٦.
(٢) «أخجل الصيح» فى ذيل مرآة الزمان، والبداية والنهاية، «يخجل البدر» فى فوات الوفيات.
(٣) [] بياض فى الأصل، والإضافة من ذيل مرآة الزمان ج‍ ٢ ص ١٨٦، و «مست بقد» فى فوات الوفيات، «وملت بقد علم الصيف الغصن اللدنا» فى البداية والنهاية.
(٤) «ليلة تمة» فى البداية والنهاية.
(٥) وله أيضا ترجمة فى: الذيل على الروضتين ص ٢١٧، البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٣٧.
(٦) الذيل على الروضتين ص ٢١٧.
(٧) وله أيضا ترجمة فى: ذيل مرآة الزمان ج‍ ٢ ص ١٧٩. البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>