للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ ١، إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ ٢ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (٣).

نفعنا الله وإياكم (٤) بكتابه، وأجزل لنا ولكم من ثوابه، وغفر لى ولكم وللمسلمين أجمعين (٥).

وألبس الخليفة السلطان الفتوّة متصلة الإسناد، واحدا لواحد إلى سلمان الفارسىّ رضى الله عنه وسلمان إلى علىّ رضى الله عنه (٦).


(١) «وإلى الرسول» فى الأصل وهو تحريف.
(٢) «ذلك خير لكم» فى السلوك، وهو تحريف.
(٣) سورة النساء رقم ٤ آية رقم ٥٩.
(٤) «وإياكم» ساقط من الروض الزاهر.
(٥) زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ٥٨ أ، ٥٨ ب، الروض الزاهر ص ١٤٥، السلوك ج‍ ١ ص ٤٧٨ - ٤٧٩، ذيل مرآة الزمان ج‍ ٢ ص ١٨٩ - ١٩٠.
(٦) ورد فى الروض الزاهر:
«ولما كان ليلة الأربعاء ثالث شهر رمضان من السنة المذكورة سأل مولانا السلطان مولانا الخليفة - سلام الله عليه - هل لبس الفتوة أحد من أهل بيته الطاهرين، أو من أوليائهم المتقين، فقال: لا، والتمس من السلطان أن يصل سببه بهذا المقصود، ويتبحه هذا الأمر الذى من بيته بدأ وإليه يعود، فلم يمكن السلطان إلا طاعته المفترضة، وأن يمنحه ما كان ابن عمه - رضى الله عنه - افترضه» - الروض الزاهر ص ١٤٥ - ١٤٦، وانظر أيضا: ما ورد بهذا الخصوص فى ذيل مرآة الزمان ج‍ ٢ ص ١٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>