للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها: أنه وصلت جماعة من عسكر شيراز إلى الخدمة، مقدمهم الأمير سيف الدين بكلك، ومعهم سيف الدين اقتبار جمدار جلال الدين خوارزم شاه، وغلمان أتابك سعد، وهم: شمس الدين سنقرجاه ورفقته، ووصل معهم حسام الدين حسين بن علاج أمير العراق، ومظهر الدين وشاح بن شهرى، وجماعة من أمراء خفاجة، فأحسن إليهم وجهزهم إلى بلادهم.

ومنها: أنه وصل رسول من الأمير شارل (١) أخى الفرنسيس بهدية.

ومنها: أنه وصلت إلى السلطان كتب أصحاب خيبر عبيد الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه، يبذلون الطاعة، ويسألونه إرسال من يتسلم [٥٠٩] خيبر، فندب أمين الدين موسى بن التركمان، وكتب إلى نائب الكرك، بأن يجرد معه جماعة من البحرية الذين بالكرك، فتوجه إليها وتسلمها (٢).

ومنها: أنه وصل الأمير جلال الدين شكر ولد الدوادار مجاهد الدين دوادار الخليفة ببغداد، فأعطاه السلطان طبلخاناه ومعها عشرة عقبان، فأطلقها وفرقها.

فقال فى ذلك الأمير جمال الدين بن الإمام الحاجب:

جاءت ملوك الطير فى يد آسر … قهرا إلى ملك الأنام الظاهر

أضحى سليمان الزمان فملكه … يسمو به لقياصر وأكاسر

ملك الزمان سيأتينك مثلهم … فى أسر خادمك الزمان الجائر

ومنها: أنه وجدت بظاهر القاهرة، خارج باب الشعرية، امرأة تتحيل على الناس، وتدخلهم بيتا لها هناك، وقد أعدت فيه رجالا يطابقونها على سوء


(١) «شرك» فى الأصل، والتصحيح من الروض الزاهر ص ٢٠١، وهو شارك كونت انجو.
(٢) الروض الزاهر ص ٢٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>