للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإنه (١) كحلهم جميعا، ثم رسم بأن يجمع كل من يلوذ بهم من الجند والغلمان والعامة والحاشية، وجمعوا فى الكنيسة الكبرى جميعا، وحضروا (٢)، وحضرت البطاركة والبطارقة، وعرضوا (٣) عليهم الدخول فى دين النصرانية، فمنهم من تنصر وسلم، ومن أبى إلا البقاء على إسلامه فكحل، وكان فيهم رجل من أرزنكان يسمى نور الدين، فلما أحضروه وعرضوا (٤) [٥١١] عليه التنصر، فصاح وقال (٥): الجنة معدة للإسلام، والنار معدة لكم، فطالعوا الملك بأمره، فقال: هذا رجل ثابت على دينه، فاعطوه كتاب الطريق ولا تعرضوا (٦) له، فأطلقوه.

وأما عز الدين كيكاوس وأولاده، فإنه بقى معتقلا بتلك القلعة إلى سنة ثمان وستين وستمائة (٧).

ومنها: انه حصل بجاسوسين للتتار، ووجد معهما فرمان هلاون للأمير فارس الدين أقطاى الأتابك، فعلم السلطان أن ذلك مكيدة من التتار، لعنهم الله.

وفيها: « ......... (٨)»

وفيها: حج بالناس « ......... (٩)»


(١) «فإنهم كحلوا» فى الأصل، والتصحيح من زبدة الفكرة.
(٢) «وحضروا» ساقط من زبدة الفكرة.
(٣) «فعرضوا» فى الأصل، والتصحيح من زبدة الفكرة.
(٤) «وأعرضوا» فى الأصل، والتصحيح من زبدة الفكرة.
(٥) «فقال» فى الأصل، والتصحيح من زبدة الفكرة.
(٦) «تتعرضوا» فى الأصل، والتصحيح من زبدة الفكرة.
(٧) زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ٦٧ ب - ٦٨ أ، وانظر أيضا نهاية الأرب ج‍ ٢٧ ص ١١٠ - ١١١.
(٨ و ٩) « ...... » بياض فى الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>