للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما قتلهم إلا قطز، والملوك يطلبون التوسّط حتى يصيروا إيل، والآن لو تنعم فى حقى إيلخان أصير إيل، وقد سمعنا أن قد طلبت (١) القفجاق الذين عندنا، وهم:

سيف الدين بلبان، وبدر الدين بكمش، وأولاد سيف الدين سكز، ولا ريب أن (٢) مذ سنين الذين ما كان قبلكم معنا، صحيح كان بين إخواننا الكبار والصغار بعضهم بعضا خلف، فلأجل ذلك ما قدرنا نركب إلى صوبكم، والآن إذ نحن جميعنا من الأخوة الكبار والصغار عملنا قور يلتاى، واتفقنا على أن ما نغيّر فرمان ويا ساق قان، وأنتم [أيضا] (٣) قد تقدمتم وعرضتم أنا نحن إيل ونعطى القوة، استحسنّا ذلك منكم، فمن مطلع الشمس إلى مغربها (٤) فى جميع العالم من الذى استقبل وأطاع ودخل فى العبودية، وكان من قبل هذا فى فرمان ويا ساق [جنكز خان، والآن أيضا فى فرمان ويا ساق] (٥) قان هيكداه: أن إذا أذنب الأب ما يذنب الابن (٦)، ولو يذنب الأخ ما يمسكوه بذنب الأخ الصغير، فلو أذنب الذنب أذنب السلطان قودور، وهو رجل فى ذنبه، قتل على يدك بالحق (٧)، فأنت لو وصلت إلى كلامك الذى قلت نفّذ إلينا من إخوانك ومن أولادك


(١) هكذا بالأصل.
(٢) «أن» ساقط من الروض الزاهر.
(٣) [] إضافة من الروض الزاهر ص ٣٤٠.
(٤) «إلى مغيبها» فى الروض الزاهر ص ٣٤٠.
(٥) [] إضافة من جامع التواريخ ج‍ ٢ ص ١٩٩، انظر أيضا الروض الزاهر ص ٣٤٠.
(٦) «الولد» - الروض الزاهر ص ٣٤٠.
(٧) «فقبل على يدك الحق» - الروض الزاهر ص ٣٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>