للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو من أمرائك الجياد هاهنا حتى نسمعهم ونفهمهم يرليغ ويا ساق قان، ويعودون إليك، فإذا وقع الاتفاق بيننا، الناس الذى (١) طلبت ما يمسون (٢) نحن نعطيكم، ولو أن ما تصل إلى كلامك وتكون باغى وتفكر غير الصحيح، نحن ليس (٣) نعلم ذلك يعلم الله [٥٤٩]، وإقبال قان، أمرنا هكذا، ونفدنا إليكم هذين الرسولين، وهما: بيك طوب (٤)، وأبو الغريب بالاولاغ، كتب فى [عشرين] (٥) شهر ربيع الآخر سنة سبع وستين وستمائة، بمقام (٦) بغداد (٧).

نسخة الجواب الصادر من السلطان:

بسم الله الرحمن الرحيم، بعون الله وقوته، بإقبال السلطان الأعظم بيبرس الصالحى، يفهم الملك أباقا أننا ما رسمنا للتكفور أن يفهم الملك إلاّ جواب ما ذكره لنا شمس الدين سنقر الأشقر، أما قتل الملك المظفر الرسل (٨)، فنحن رسلك أعدناهم إلى الملك مثل ما حضروا سالمين، [و] (٩) على قدر ما فهّمنا الأمير


(١) «الذين» - الروض الزاهر ص ٣٤١.
(٢) «منا يمشون» - الروض الزاهر ص ٣٤١.
(٣) «نحن إيش» - الروض الزاهر ص ٣٤١.
(٤) «بيك طوت» - الروض الزاهر ص ٣٤١.
(٥) [] إضافة من الروض الزاهر.
(٦) «قيام» فى الأصل، والتصحيح من الروض الزاهر.
(٧) ذكر المقريزى: «فكان من جملة كتابه إن الملك أبغا لما خرج من الشرق تملك جميع العالم وما خالفه أحد، ومن خالفه هلك وقتل، فأنت لو صعدت إلى السماء أو هبطت إلى الأرض ما تخلصت منا، فالمصلحة أن تجعل بيننا صلحا» - السلوك ج‍ ١ ص ٥٧٤.
(٨) «أما قتل الملك المظفر - رحمه الله - الرسل» - الروض الزاهر ص ٣٤١.
(٩) [] إضافة من الروض الزاهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>