للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجهاد، وهذا كان عندنا منه أمر لا نترك مثله ولا نلغى، وقد تلونا قوله تعالى: {ذلِكَ ما كُنّا نَبْغِ} (١)، وحمدنا الله على أن كثّر به حزب المؤمنين، وجعله فى ذلك الجانب متبتّلا لقتال الكافرين، وقد علم أن الرسول (٢) جاهد عشيرته الأقربين، وأنكر على من رضى أن يكون مع القاعدين، والقصد التذكار بذلك، وإبلاغ التحيّة لمن فى الجانب المحروس، ممّن نور الله بصيرته حتى اهتدى للحق، واقتدى بالملك بركة خان، رضى الله عنه، فى جهاده، وداوم على الجهاد، الذى كتب الله لنا أجره، فى الغرب، ولهم أجره فى الشرق، حتى تنكسر شوكة الكفار، ويعلم الكافر لمن عقبى الدار، ويخذل أنصار المشركين، {وَما لِلظّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ} (٣) وتتمته تتضمن الأشلاء على التتار والإغراء بهم (٤).

وفيها: « ......... » (٥).

وفيها: حج بالناس « ......... » (٦).


(١) جزء من الآية رقم ٦٤ من سورة الكهف رقم ١٨.
(٢) «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم» فى الروض الزاهر.
(٣) جزء من الآية ٢٧٠ من سورة البقرة رقم ٢.
(٤) زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ٧٤ ب - ٧٥ ب، الروض الزاهر ص ٣٧١ - ٣٧٣، جامع التواريخ ج‍ ٢ ص ٢٠٦.
(٥ و ٦) « ..... » موضع بياض بالأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>