للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

توفى فى الرابع والعشرين من جمادى الآخرة بسارية من قرافة مصر الصغرى، ودفن بها من يومه، حدّث عن الشيخ مرهف بشئ من نظمه، وكان أحد المشايخ المعروفين بالصلاح والخير، وله زاوية بسارية، وكان يقصد للزيارة والتبرك به.

الشيخ الصالح العارف أبو العباس أحمد (١) بن سعد النيسابورىّ اللهاورى الصوفى المنعوت بالصفى.

وكان أحد مشايخ الصوفية المشهورين بالخير والصلاح والعفّة والانقطاع، [٥٧٦] وكانت وفاته بالقاهرة فى الحادى عشر من شهر رمضان، رحمه الله.

وجيه الدين محمد (٢) بن على بن أبى طالب بن سويد التكريتى التاجر، الصدر الكبير ذو الأموال الكثيرة.

وكان معظما عند الدولة ولا سيما عند الملك الظاهر لأنه كان قد أسدى إليه جميلا فى أيام إمرته، مات فى هذه السنة ودفن بتربته بالقرب من الرباط الناصرىّ، وكانت (٣) كتب الخليفة ترد إليه، وكانت مكاتباته مقبولة عند جميع الملوك حتى ملوك الفرنج من السواحل، وكان كثير البرّ والصدقات.


(١) وله أيضا ترجمة فى: زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ٧٧ ب.
(٢) وله أيضا ترجمة فى: العبر ج‍ ٥ ص ٢٩٤، البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٦٢.
(٣) «كان» فى الأصل، والتصحيح من البداية والنهاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>