للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السلطان الملك الناصر يوسف بن أيوب فاتح القدس، وكان رئيسا فاضلا، له كتاب الوصية فى الأخلاق المرضيّة، وغير ذلك، وكانت له يد جيّدة فى النظم، فمن ذلك قوله:

يا ربّ جد لى إذا ما ضمّنى جدثى … برحمة منك تنجينى من النار

أحسن جوارى إذا ما أصبحت جارك فى … لحدى فإنك أوصيت بالجار

وأما والد حمزة بن أسعد بن على بن محمد التميمى فهو العميد فكان كتب جيدّا (١)، وصنف تاريخا من بعد سنة أربعين وأربعمائة إلى سنة وفاته خمس وخمسين وخمسمائة.

الشيخ عبد الله (٢) بن غانم بن علىّ بن إبراهيم بن عساكر بن الحسين المقدسى.

له زاوية بنابلس وله أشعار رائقة، وكلام قوى فى علم التصوف، مات فى هذه السنة.

قاضى القضاة كمال الدين أبو الفتح عمر بن بندار بن عمر بن (٣) علىّ التفليسى الشافعى.


(١) «وكان يكتب جيدا» فى البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٦٦.
(٢) وله أيضا ترجمة فى: البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٦٦، تذكرة الحفاظ ج‍ ٤ ص ١٤٩١.
(٣) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى، البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٦٧، السلوك ج‍ ١ ص ٦١٣، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٢٣٧، العبر ج‍ ٥ ص ٢٩٨ - ٢٩٩، تذكرة الحفاظ ج‍ ٤ ص ١٤٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>