للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان مولده بتفليس (١) سنة إحدى وستمائة، وكان فاضلا أصوليا مناظرا، ولى نيابة الحكم بدمشق مدة، ثم استقل بالقضاء فى دولة هلاون، وكان عفيفا نزها، ولما انقضت أيامهم تعصّبت عليه بعض الناس، ثم التزم بالمسير إلى القاهرة، فأقام بها يفيد الناس إلى أن توفى بها فى ربيع الأول منها، [٥٨٩] ودفن بالقرافة الصغرى.

إسماعيل (٢) بن إبراهيم بن شاكر التنوخى، وتنوخ من قضاعة.

كان صدرا كبيرا، سمع كثيرا، وكتب الإنشاء للناصر داود (٣) بن الملك المعظم، وتولى نظر المارستان (٤) النورى وغيره، وكان مشكور السيرة، وقد أثنى عليه غير واحد، وقد جاوز الثمانين سنة.

جمال الدين بن مالك أبو عبد الله محمد (٥) بن عبد الله بن مالك الطائى الجيانى النحوى.


(١) تفليس: بفتح أوله ويكسر: بلد بأرمينية الأولى - معجم البلدان.
(٢) «ابن أبى اليسر، مسند الشام، تقى الدين» فى العبر ج‍ ٥ ص ٢٩٩.
وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى ج‍ ٢ ص ٣٨٣ رقم ٤٢٥، الوافى ج‍ ٩ ص ٧١ رقم ٣٩٩٠، البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٦٧، العبر ج‍ ٥ ص ٢٩٩، تذكرة الحفاظ ج‍ ٤ ص ١٤٩٠.
(٣) توفى سنة ٦٥٦ هـ‍/ ١٢٥٨ م - انظر الجزء الأول من هذا الكتاب ص ١٩٨.
(٤) «المرستان» فى الأصل.
(٥) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى، النجوم الزاهرة ج‍ ٧ ص ٢٤٣ - ٢٤٤، الوافى ج‍ ٣ ص ٣٥٥ رقم ١٤٣٦، فوات الوفيات ج‍ ٣ ص ٤٠٤ رقم ٤٧١، السلوك ج‍ ١ ص ٦١٣، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٢٩٥، البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٢٦٧، العبر ج‍ ٥ ص ٣٠٠، تذكرة الحفاظ ج‍ ٤ ص ١٤٩١، تاريخ ابن الفرات ج‍ ٧ ص ١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>