للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتدريس الأشرفيّة بالجبل، وقد سمع الحديث الكثير، وكان من علماء المسلمين، وأكبرهم ديانة فى عصره وأمانة، مع هدى صالح، وسمت حسن، وخشوع ووقار، وكانت وفاته ليلة الثلاثاء سلخ ربيع الآخر من هذه السنة، عن خمس وثمانين سنة، ودفن فى مقبرة والده (١).

العلامة شمس الدين أبو عبد الله محمد (٢) بن محمد بن عباس بن أبى بكر بن جعوان الأنصارى الدمشقى، المحدّث، الفقيه الشافعىّ، البارع فى النحو واللغة.

وقال ابن كثير: سمعت الشيخ تقى الدين بن يميّة، وشيخنا الحافظ أبا الحجاج المزىّ يقول كل واحد منهما: إن هذا الرجل قرأ مسند الإمام أحمد، رحمه الله، وهما يسمعان فلم يعدّا عليه لحنة (٣)، وناهيك بهذين ثناء، هذا وهماهما (٤).

الخطيب محيى الدين يحيى (٥) بن الخطيب قاضى القضاة عماد الدين عبد الكريم بن قاضى القاضى جمال الدين بن الحرستانى الشافعىّ، خطيب دمشق، ومدرس الغزاليّة (٦).


(١) البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٣٠٢.
(٢) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى، درة الأسلاك ص ٧٥، الوافى ج‍ ١ ص ٢٠٣ رقم ١٢٧، النجوم الزاهرة ج‍ ٧ ص ٣٦٠، البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٣٠٢، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٣٨١، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ٨٤.
(٣) «فلم يضبط عليه لحنة متفقا عليها» - البداية والنهاية.
(٤) البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٣٠٢.
(٥) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى، النجوم الزاهرة ج‍ ٧ ص ٣٦٠، البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٣٠٢ - ٣٠٣، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٣٨٠.
(٦) المدرسة الغزالية بدمشق: كانت بالزاوية الغربية من الجامع الأموى - الدارس ج‍ ٢ ص ٤١٣، خطط الشام ج‍ ٦ ص ٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>