للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورسم له فى الإقامة فى أرزنكان، فعاد إليها معزولا، وأقام بها مهزولا، وفوض السلطنة ببلاد الروم (١) إلى السلطان مسعود بن السلطان عز الدين [٦٩٢] كيكاوس، فاستقرّ بها (٢)، وليس له منها إلا الاسم، والحكم كله فيها للتتار وشحانيهم، فلما جلس أرغون فى السلطنة دسّ إليه وهو فى أرزتكان من خنقه بوتر، فمات فى هذه السنة (٣).

الآشكرى صاحب القسطنطينية، واسمه ميخائيل (٤).

هلك فى هذه السنة (٥)، وملك بعده ولده اندورنيكوس (٦)، وتتوّج، ولقّب الدوقس الانجالوس الثاولوغس، وكانت (٧) رسل السلطان قد توجّهوا إلى والده ميخائيل بنسخة الأيمان، فحلف بها ولده المذكور، فجهّز السلطان إليه الأمير ناصر الدين محمد بن المجنى الجزرىّ رسولا بهديّة جليلة، وجهّز السيفى بلبان الحلبى الكبير، ومظفر الدين موسى بن نمرش رسلا إلى تدآن منكو ونوغاى وقيدو، ومعهما الأمير قطفان وشمس الدين بن أبى الشوارب.


(١) «السلطنة وحكم بلد الروم» فى زبدة الفكرة.
(٢) «فاستقر بها إلى يومنا هذا» فى زبدة الفكرة.
(٣) زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ١٤٥ أ، ب.
(٤) وله أيضا ترجمة فى المصادر العربية مثل: زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ١٤٦ أ، المنهل الصافى، المختصر ج‍ ٤ ص ١٨، السلوك ج‍ ١ ص ٧١٤، تشريف الأيام والعصور ص ٥٤
وهو ميخائيل الثامن باليولوجوس الذى حكم فى الفترة من ١٢٥٩ - ١٢٨٢ م.
(٥) «هلك فى هذه السنة» ساقط من زبدة الفكرة.
(٦) هو أندرونيقوس الثانى باليولوجوس الذى حكم فى الفترة ١٢٨٢ - ١٣٢٨ م.
(٧) «وكان» فى الأصل، والتصحيح من زبدة الفكرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>