للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها: أنه عزل علم الدين سنجر الدوادارىّ عن شدّ الدواوين، وولىّ عوضه الأمير شمس الدين سنقر الأعسر (١).

ومنها: أنه عزل الصاحب برهان الدين السنجارى عن الوزارة، وولى عوضه فخر الدين لقمان.

ومنها: أنه أنعم على مملوكه بيبرس الدوادار صاحب التاريخ بإمرة طبلخاناة بخمسين فارسا، وأعطاه إقطاع الأمير عزّ الدين أيبك الأفرم الصالحىّ أمير جاندار، ونقله إلى مائة فارس، وكتب له منشورا بالخبز المذكور تاريخه الخامس من شوال، ونسخة المنشور.

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله مجزل العطاء، ومجددّ النعماء، وممطر ديم الجود المستهلّة بالأنواء، الذى شيّد للإسلام ركنا، وبلّغ كلاّ من أولياء الدولة ما كان يتمنّى، نحمده حمدا يستغرق أنواع المحامد لفظا ومعنى، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تحلّ قائلها من الكرامة بالمقام الأعلى والمحلّ الأسنى، ونشهد أن محمدا صلى الله عليه وسلم (٢) عبده ورسوله الذى كان من ربّه كقاب قوسين أو أدنى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه صلاة تتوالى وتتكرر فرادى ومثنى وبعد:


(١) هو سنقر بن عبد الله الأعسر المنصورى، توفى سنة ٧٠٩ هـ‍/ ١٣٠٩ م - المنهل الصافى.
(٢) «صلى الله عليه وسلم» ساقط من زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ١٥٤ ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>