للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان فاضلا، عالما خيّرا، متميّزا فى علوم متعددّة، وتولى قضاء صرخد، ودرّس [٣٤٦] ببعلبك، ثم توفى فى دمشق فى ثامن المحرم (١) من هذه السنة، ودفن بمقابر الصوفيّة.

وكان أبوه عبد الكريم الخطيب، توفى فى سنة خمس وثلاثين وستمائة.

الملك الصّالح صلاح الدين أحمد (٢) بن الملك الظاهر غازى بن السلطان الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب صاحب عينتاب (٣).

توفى فى شعبان سنة إحدى وخمسين وستمائة (٤) بعينتاب ودفن فيها.

وكانت ولادته فى صفر سنة ستمائة بحلب، وكان ملكه عينتاب من سنة أربع وعشرين وستمائة، وكان أولا بيده الشغر وبكاس، فانتزعهما الأتابك طغرل وعوّضه عنهما بعينتاب والراوندان، واستمّر فى عينتاب إلى أن توفى بها فى هذه السنة، رحمه الله.


(١) «فى سادس المحرم» - الذيل على الروضتين ص ١٨٧.
(٢) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى ج‍ ٢ ص ٥٥ رقم ٢٣٧، الوافى ج‍ ٧ ص ٢٧٦ رقم ٣٢٥٥، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٢٥٣، السلوك ج‍ ١ ص ٣٨٩، العبر ج‍ ٥ ص ٢٠٧.
(٣) عينتاب: قلعة بين حلب وأنطاكية - معجم البلدان.
(٤) «وسبعمائة» فى الأصل، وهو تحريف

<<  <  ج: ص:  >  >>