للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من كان يدلج فى الحرام ويغتدى … أضحى بخوفك قيّما فى المسجد

وأقمت أمر الله بين عباده … ترجو ثواب الناسك المتعبّد

يا جامعا بين النوال وعدله … وصلاته وصلاته للمحتدى

ما زلت أخشى الحادثات وصرفها … حتى بحبل ولائه علقت يدى

ما ضلّ من بضياء عدلك يهتدى … فى أمره وبنور رأيك يقتدى (١)

قال بيبرس: وأنعم السلطان علىّ بثمانين فارسا وإقطاع الأمير علم الدين سنجر الدوادار الصالحىّ على عادته فى الدربستية، وأرسل إلىّ المنشور الشريف على البريد، وأنالنى من إحسانه فوق المزيد (٢).

ونسخة المنشور الشريف:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ذى الفضل الجمّ، والامتنان الذى عمّ، والجميل الذى تمّ، مده حمد من قدّم من شكر منته الأهمّ، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، [شهادة] (٣) ينجلى بها عن قلب الموحّد الغمّ، ونشهد أن محمدا عبده ورسوله الذى جمع الله بنبوّته شمل الإيمان ولمّ، صلى الله عليه وسلّم (٤)، وعلى آله عترته وصحابته صلاة نأتمر بها ونأتمّ.


(١) زبدة الفكرة ورقة ١٥٧ أ.
(٢) زبدة الفكرة ج‍ ٩ ورقة ١٥٧ أ، ب.
(٣) [] إضافة من زبدة الفكرة.
(٤) «وسلم» ساقط من زبدة الفكرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>