للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفيها: فتحت قلاع كثيرة بناحية حلب وكركر وتلك النواحى، وكسرت طائفة من التتار.

وفيها: سلطن السلطان ولده الملك الأشرف خليل، وركب من قلعة الجبل، وشقّ القاهرة من باب النصر إلى باب زويلة بشعار السلطنة، وطلع القلعة، وزينت له القلعة.

وفيها: توجّه شمس الدين بن سلعوس (١) من دمشق إلى مصر لخدمة السلطان الملك الأشرف بن السلطان الملك المنصور قلاون، ودخلها فى أواخر المحرم من السنة الآتية.

وقال ابن كثير: جاء كتاب يستحث الوزير شمس الدين بن السلعوس فى السير (٢) إلى الديار المصريّة وبين الأسطر بخط الملك الأشرف: يا شقير يا وجه الخيّر، احضر تسلّم (٣) الوزارة، فساق إلى القاهرة، فوصلها يوم الثلاثاء عاشر المحرم من السنة الآتية (٤)، فتسلّم الوزارة.

وفيها: « ...... » (٥).

وفيها: حج بالناس [٧٢٥] الأمير ركن الدين بيبرس الجالق الصالحى.


(١) هو محمد بن عثمان بن أبى الرجا التنوخى، الشهير بابن السلعوس، الصاحب الوزير شمس الدين، المتوفى سنة ٦٩٣ هـ‍/ ١٢٩٤ م - المنهل الصافى، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ١٧٣.
(٢) «المسير» فى البداية والنهاية.
(٣) «لتستلم» فى البداية والنهاية.
(٤) ورد هذا النص فى نهاية أحداث سنة ٦٨٩ هـ‍ فى البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٣١٧.
(٥) « ...... » بياض فى الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>