للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واستخلف بالقلعة: ولده الملك الأشرف خليل (١)، والأمير زين الدين كتبغا (٢) نائب السلطنة، وكان قد أعاد الأمير علم الشجاعى (٣) إلى الوزارة، وكان أمر أيضا لنائب الشام (٤) أن يعمل مناجيق وزردخاناه لأجل حصار عكا. وكان قد سفّر بسبب ذلك الأمير عز الدين الأفرم (٥) أمير جاندار (٦)، وكان قد أفرج أيضا عن الأمير علم الدين سنجر الحلبى (٧) فى شوال، وكانت مدّة اعتقاله ست سنين، ولما خرجت العساكر ولم يبق إلا الرحيل عاقه القدر عما يرومه، وأدركه أمر الله، فتوفى إلى رحمة الله تعالى.


(١) قتل فى المحرم سنة ٦٩٣ هـ‍/ ١٢٩٣ م انظر ما يلى.
(٢) هو كتبغا بن عبد الله المنصورى، الذى ولى السلطنة وتلقب الملك العادل فى ١١ محرم ٦٩٤ هـ‍/ ١٢٩٤ م وحتى عزل بعد سنتين، وتوفى سنة ٧٠٢ هـ‍/ ١٣٠٢ م المنهل الصافى، وانظر ما يلى.
(٣) سنجربن عبد الله الشجاعى المنصورى توفى سنة ٣٩٦ هـ/ ٣٩٢١ م المهتل الصافى وانظر ما يلى
(٤) هو لاجين المنصورى، حسام الدين، ولى نبابة السلطنة فى دمشق فى ١١ ربيع الأول ٦٧٩ هـ‍، وولى السلطنة فى ٩ صفر ٦٩٦ هـ‍/ ١٢٩٦ م، وتلقب بالملك المنصور إلى أن قتل فى ربيع الآخر ٦٩٨ هـ‍/ ١٢٩٩ م المنهل الصافى، وانظر ما يلى.
(٥) هو أيبك بن عبد الله الصالحى، الأمير عز الدين المعروف بالساقى، وبالأفرم الكبير، توفى سنة ٦٩٥ هـ‍/ ١٢٩٥ م المنهل الصافى ج‍ ٣ ص ١٣٠ رقم ٥٧٥ وانظر ما يلى.
(٦) أمير جاندار: وظيفته أن يستأذن على دخول الأمراء للخدمة، ويدخل أمامهم إلى الديوان، ويقدم البريد مع الدوادار. وكاتب السر، وهو المتسلم للزردخاناة، وهو الذى يطوف بالزفة حول السلطان فى سفرء صبح الأعشى ج‍ ٤ ص ٢٠.
(٧) هو سنجر بن عبد الله الحلبى، الذى تسلطن بدمشق، ولقب بالملك المجاهد، فى عهد الظاهر بيبرس، ثم أصبح من جملة أمراء الظاهر بيبرس، وعاش حتى سنة ٦٩٢ هـ‍/ ١٢٩٣ م المنهل الصافى وانظر ما يلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>