للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خود تجمّع فيها كلّ مفترق … من المعانى التى تستغرق الكلما

عطت غز الاسطت ليثا خطت غصنا … لاحت هلالا هدت نجما بدت صنما (١)

لما سرت أسرت … ... .... (٢)

وصار مربعها قلبى ومربعها … .... (٣)

ولم أكن راضيا منها بطيف كرى … فاليوم من لى .... (٤)

الخطيب جمال الدين أبو محمد عبد الكافى (٥) بن عبد الملك بن عبد الكافى الربعى، خطيب جامع دمشق (٦).

توفى بدار الخطابة بعد أن صلّى الصبح، وصلى عليه الشيخ برهان الدين السكندرى، وحمل نعشه على رؤوس الأصابع، وامتد الناس إلى الصالحية، ودفن برباط الشيخ يوسف الفقاعى (٧)، وباتت عنده الجهات، وأقام الناس عنده أياما ولياليا، ومولده فى شعبان سنة اثنتى عشرة وستمائة، وكان موته سلخ جمادى الأولى من هذه السنة.


(١) «فاحت عبيرا رنت نبلا بدت صنما» - الوافى ج‍ ٢٢ ص ٤٣٣.
(٢ و ٣ و ٤)، باقى الأبيات مطموسة فى الأصل.
(٥) وله أيضا ترجمة فى: درة الأسلاك ص ١٠١، النجوم الزاهرة ج‍ ٧ ص ٣٨٦، تالى كتاب وفيات الأعيان ص ١١٦ رقم ١٧٦، مرآة الجنان ج‍ ٤ ص ٨ ٢، العبر ج‍ ٥ ص ٣٦٢، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٤٠٩، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ١٣١ - ١٣٢، البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٣١٨، الدارس ج‍ ١ ص ١٥٨.
(٦) «خطيب الجامع الأموى - تذكرة النبيه.
(٧) الزاوية الفقاعية: بسفح قاسيون بدمشق.
والشيخ يوسف الفقاعى هو: يوسف بن نجاح بن موهوب الزبيرى المعروف بالفقاعى، المتوفى سنة ٦٧٩ هـ‍/ ١٢٨٠ م - العبر ج‍ ٥ ص ٣٢٤، الدارس ج‍ ٢ ص ٧٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>