للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله نظم حسن، منه (١):

« … (٢)»

قبيلة ببلاد الحبشة، وكان سافر إليها فى هذه السنة، فعند وصوله إليها جفل من أهلها « … (٣)»، وضربه بحربة فقتله.

وكان رجلا دينا، وعنده صيانة تامة، وكان يكتب خطا حسنا [١٥] وعمل مثمنات (٤). مليحة وأتى فيها بكل غريبة، وله نظم حسن، فمنه قوله فى عطار مليح:

وعطّار كبدر التمّ حسنا … مررت به لأمر قد عنانى

فقلت له أعندك ما ورد … فقال معرّضا بل ماء لسانى

الشيخ الصالح أبو الزهر بن سالم بن زهير الغسولى.

مات بقاسيون ودفن به، وكان شيخا مباركا خيرا مقصودا بالزيارة والتبرك.

الطواشى شرف الدين مختص (٥) الظاهرىّ، مقدم المماليك السلطانية فى الدولة الظاهريّة والسعيديّة والمنصوريّة.

مات فى هذه السنة (٦)، ودفن بالقرافة، وكان مهيبا، ذا حرمة وافرة، مبسوط اليد.


(١) يوجد بعد ذلك عدد أربعة أبيات من الشعر مطموسة.
(٢) بداية ترجمة جديدة مطموس منها نحو سطرين.
(٣) « … » نحو سطر مطموس.
(٤) «مثمانات» فى الأصل.
(٥) وله أيضا ترجمة فى: تاريخ ابن الفرات ج‍ ٨ ص ١٠٥.
(٦) «فى ليلة الأحد الثامن والعشرين من شهر ربيع الآخر» - تاريخ ابن الفرات.

<<  <  ج: ص:  >  >>