للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيوسف لا شك فى فضله … ولكن خليل هو الأشرف (١)

[٢٧] ومن نظم شمس الدين ابن الصائغ (٢):

يا أشرف الدنيا تهنّ فإنه … فتح سواك بمثله لم يحلم

أشبهت معتصم الخلافة (٣) … همة

فالروم منك (٤) ديارها لم تعصم

قاتلت (٥) … بلق جيوشهم (٦) بسوابق

غرّ عليها الريح (٧) لم تتقدّم

كم رعتها بسواد ليل أليل … وصدمتها (٨) ببياض يوم أيوم

وأعدتها للمسلمين ولم يكن … منهم يرى التطهير (٩) إلا بالدّم

فالجمعة الغرّاء كان صباحها … وجه الزمان بمثله لم يرقم (١٠)


(١) «عنى بيوسف السلطان صلاح الدين يوسف ابن والد الملوك نجم الدين أيوب بن شادى بن مروان الأيوبى، وعنى بخليل الملك الأشرف صلاح الدين خليل بن الملك المنصور سيف الدين قلاون - الألفى الصالحى النجمى» - تاريخ ابن الفرات ج‍ ٨ ص ١١٨.
(٢) «نظم محمد بن الحسن بن سباع» فى كنز الدرر ج‍ ٨ ص ٣١٥.
(٣) «الخلايف» فى كنز الدرر ج‍ ٨ ص ٣١٥.
(٤) «بالروم فيك» فى كنز الدرر.
(٥) «قابلت» فى كنز الدرر.
(٦) «جيوشه» فى كنز الدرر.
(٧) «الرمح» فى كنز الدرر.
(٨) «فصدمتها» فى كنز الدرر.
(٩) «القطمير» فى كنز الدرر.
(١٠) انظر أبيات أخرى من هذه القصيدة فى كنز الدرر ج‍ ٨ ص ٣١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>