(٢) البيت من بحر الطويل من قصيدة لذي الرمة؛ غيلان بن عقبة كلها في وصف الإبل والصحراء والأماكن وهي في ديوانه (٣/ ١٤١٩) تحقيق د/ عبد القدوس أبو صالح (مؤسسة الرسالة). وقبل بيت الشاهد قوله: فيا ميّ ما أدراك أين مناخنا ... معرّقة الألحى يمانيّة سجرا قد اكتفلت بالحزن واعوجّ دونها ... ضوارب من حقّان مجتابة سدرا اللغة: معرّقة الألحى: قليلة لحم اللحي. سجرا: يضرب لونها إلى الحمرة. اكتفلت بالحزن: سارت في الأرض الغليظة. مجتابة: قاطعة للأرض. حقّان وسدر: موضعان. حراجيج: جمع حرجوج ولها معان كثيرة أنسبها هنا الناقة الضامرة من الهزال. مناخة على الخسف: باقية على الجوع وهو أن تبيت الجمال على غير علف. نرمي بها بلدا قفرا: نسافرا بها مكانا بعيدا. وذو الرمة يصف إبلا هزيلة من طول السفر وكثرته. والشاهد فيه قوله: «ما تنفك إلا مناخة» حيث وقع فيه ما ظاهره أن خبر تنفك الناقصة قد اقترن بأداة الاستثناء وهو لا يجوز وقد خرجوه وانظر ما ذكره في الشرح. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣٥٧) وفي التذييل والتكميل (٤/ ٢٠٠). وفي معجم الشواهد (ص ١٣٧). (٣) في شرح التسهيل: أصحها. وقد تكون فيها فائدة. (٤) في شرح التسهيل: ما تتخلص من السير أو تنفصل منه وهما سواء. (٥) انظر (١/ ٣٢٩) من الكتاب المذكور، قال: المعنى ما تنفك مناخة، وإلا زائدة وأنشد قبله على زيادة إلا (من الطويل): أرى الدّهر إلا منجنونا بأهله ... وما صاحب الحاجات إلّا معلّلا (٦) سورة هود: ١١١، وفي الآية قراءات سبعية وشاذة كثيرة: -