ثم قال: وقال أبو علي في غير التذكرة: إنما قيل في كان هنا أنها غير زائدة كأنهم لم يستجيزوا أن يجعلوا لنا خبر كان فيقدروا به غير موضعه وقد جرى صفة على جيران، ويؤكد ذلك أنك إذا جعلت كان غير زائدة كنت قد فصلت بين الصفة والموصوف بجملة وذلك ضعيف (التذييل والتكميل: ٤/ ٢٢٠). (٢) انظر شرح الجمل له (١/ ٣٩٩) وهو منقول بنصه. (٣) انظر الكتاب (٢/ ٤٩). (٤) البيت من بحر البسيط وقد سبق الحديث عنه والاستشهاد به في باب الضمير. وشاهده هنا: اتصال الضمير بإلا وهي غير عاملة فيه شذوذا والواجب في الضمير اتصاله بعامله فقط. والتفصيل في الشاهد سبق من التحقيق. (٥) شرح الجمل لابن عصفور (١/ ٤٠٠). (٦) قال أبو حيان: والذي نختاره في البيت أن (كانوا لنا) كان واسمها وخبرها ومعني اللام الاختصاص والجملة في موضع الصفة (التذييل والتكميل: ٤/ ٢٢١).