وأصله أن المرأة تصلف عند زوجها فيقال لها: إن أخطأتك الحظوة فلا تألي أن تتوددي إليه، والمثل قالته امرأة لم تقصر في خدمة زوجها ومع ذلك لم تحظ عنده بالحب والتقدير. ويضرب المثل في الأمر بمداراة الناس ليدرك الإنسان بعض ما يحتاج إليه منهم، روي بنصبهما على أن أصله: إلا أكن حظيّة فلا أكون ألية. وروى برفعهما كما في الشرح. (١) يقصد ابن مالك، وأما كتابه فهو تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد وهو ما يشرحه الشارح وما يذكره عنه في متن التسهيل قبل. (٢) أي في شرح التسهيل له (١/ ٣٦٤). (٣) سورة التوبة: ٦. (٤) آخر كلام ابن مالك (شرح التسهيل: ١/ ٣٦٥). (٥) البيت من بحر الرجز المشطور وهو من الخمسين المجهولة في كتاب سيبويه (١/ ٢٦٤). -