والمعنى: مدح بالكرم حين يعز الكريم ويبخل الناس بالعطاء وهو كرم لا نهاية له حيث يكون في الغنى والفقر. وفي البيت كلام كثير في شاهده، فابن الطراوة يحتجّ به على أنّ (لات حين) أصلها لا النافية والتاء زائدة على لفظ حين الظرفي. ورأى ابن مالك في البيت رأيا آخر رده عليه أبو حيان سيأتي في هذا التحقيق. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣٧٨)، وفي التذييل والتكميل (٤/ ٢٨٨)، ومعجم الشواهد (ص ٣٥٤). (١) انظر في إسناد هذا الرأي لابن الطراوة: التصريح (١/ ٢٠٠) والمغني (١/ ٢٥٤)، والتذييل والتكميل (٤/ ٢٨٨) وقوله: لا ينبغي التشاغل به لعدم شهرة تحين في اللغات واشتهار لات حين وأيضا فإنهم يقولون لات - أوان ولات هنا ولا يقولون: تأوان ولا تهنا (شرح الكافية للرضي: ١/ ٢٧١). (٢) اشتهر مذهب الأخفش هذا في لات في كتب النحو والتفسير: انظر شرح التصريح (١/ ٢٠٠)، والمغني (١/ ٢٥٤). والتذييل والتكميل (٤/ ٢٩٣). البحر المحيط (٧/ ٣٨٣). الكشاف (٤/ ٨١). (٣) كتاب سيبويه (١/ ٥٧) بتحقيق هارون.