ويروى أيضا برواية: (هل أنتم عائجون) مكان (ألستم عائجين)، كما يروى: (ألا يا صاحبي قفا لعنا) في الشطر الأول. والشاهد قوله: (لعنّا .. نرى) حيث وردت «لعنّ» بالعين المهملة والنون، وهي لغة في «لعل». (٢) في الكتاب (٣/ ١٦٠)، وقد يجوز في الشعر أيضا: لعلّي أن أفعل بمنزلة: عسيت أن أفعل. اه. وينظر هذه المسألة في التذييل (٢/ ٧٩٣). (٣) حديث شريف وهو في صحيح البخاري (٢/ ٧٢)، وسنن أبي داود/ كتاب الوصايا. (٤) سبقت ترجمته. (٥) ينظر التوطئة (٢١٩)، والمغني (١/ ٢٨٦)، (٢/ ٤٤٠)، وتعليق الفرائد (١١٥٠)، هو خالد ابن جعفر بن كلاب بن عامر بن صعصعة. (٦) البيت من الوافر وهو في التذييل (٢/ ٧٩٤)، والأغاني (١١/ ٩٤)، والتوطئة (٢١٩)، والخزانة (٤/ ٣٧٠، ٣٧٥)، والتصريح (٢/ ٣). والشاهد قوله: (لعل الله) حيث جر لفظ الجلالة «بلعلّ» مفتوحة اللام الأخيرة. (٧) الرجز لقائل مجهول، وهو في معاني القرآن للفراء (٣/ ٩، ٢٣٥)، والخصائص (١/ ٣١٦)، والإنصاف (١/ ٢٢٠)، والمغني (١/ ١٥٥)، وشرح شواهده (١/ ٤٥٤)، والتذييل (٢/ ٧٩٥)، ولم يستشهد الفراء بهذا البيت على الجر «بعل» كما ذكر المصنف هنا وإنما استشهد به على جواز النصب بعد الفاء في «علّ». اللغة: يدلينا: من أداله الله أي نصره. اللمة: الشدة. والشاهد فيه قوله: (علّ صروف الدهر) حيث جر (صروف) بعلّ كما ذكر المصنف.