«قال امرؤ القيس الكندي وهو الصحيح، ومن قال لعلقمة بن عبدة فقد وهم وهما فاحشا» اه. (٢) البيت من الطويل وهو في التذييل (٢/ ١١٩٣)، والمغني (٢/ ٥١٦)، وشرح شواهده للسيوطي (١/ ٩٢)، (٢/ ٨٨٣)، والعيني (٤/ ٥٠٦)، والتصريح (١/ ٢٨٩)، وأوضح المسالك (١/ ١٤٤)، والأشموني (٢/ ٦٥)، وديوان امرئ القيس (ص ٤٢). ويروى البيت برواية: «يبخل - نعتلل - نسؤك». والشاهد قوله: «ويعتلل»؛ حيث أسند الفعل إلى ضمير يعود إلى المصدر، والتقدير: «يعتلل الاعتلال المعهود أو اعتلال عليك»، ثم حذف «عليك» لدلالة ما قبلها عليها. (٣) التذييل والتكميل (٢/ ١١٩٣). (٤) سورة البقرة: ٧١. (٥) في الكتاب (١/ ٢٢٩): «فإن قلت: ضرب به ضربا ضعيفا فقد شغلت الفعل بغيره عنه ومثله: سير عليه سيرا شديدا، وكذلك إن أردت هذا المعنى ولم تذكر الصفة، تقول: سير عليه سير، وضرب به ضرب، كأنك قلت: سير عليه ضرب من السير، أو سير عليه شيء من السير» اه. (٦) في شرح الجمل لابن عصفور (١/ ٥٣٦) طبعة العراق: «ويشترط فيه أيضا - أي المصدر - أن يكون مختصّا في اللفظ أو في التقدير نحو قولهم: قيم قيام حسن، وقيم قيام إذا أردت قياما ما؛ فحذفت الصفة وأقمت الموصوف مقامه، ولو قلت: قيم قيام، ولم تصفه لا في اللفظ ولا في التقدير لم يجز؛ لأنه لا فائدة فيه، ألا ترى أنه معلوم أنه لا يقام إلا قيام» اه.