والشاهد قوله: «لسب بذلك الجرو الكلابا»؛ حيث أناب المجرور مناب الفاعل مع وجود المفعول به. (١) هو يزيد بن القعقاع المخزومي بالولاء المدني أبو جعفر أحد القراء العشرة، ينظر: النهاية (٣/ ٣٨٢). (٢) الرجز في: التذييل (٢/ ١٢٠٢)، وشذور الذهب (ص ٢١٠)، وشرح الجرجاني على الكافية (٣/ ٥). والشاهد قوله: «أتيح لي من العدا نذيرا»؛ حيث أقيم المجرور وهو ياء المتكلم مقام الفاعل مع وجود المفعول به وهو قوله: «نذيرا». (٣) رجز لم يعلم قائله وهو في: التذييل (٢/ ١٢٠٢)، وشرح الألفية لابن الناظم (ص ٩٠)، وأوضح المسالك (١/ ١٤٥)، والعيني (٢/ ٥١٩)، والتصريح (١/ ٢٩١)، والأشموني (٢/ ٦٨)، وقطر الندى (٢/ ٣٢). والشاهد قوله: «معنيّا بذكر قلبه»؛ حيث أناب الجار والمجرور مع وجود المفعول به وهو «قلبه». (٤) الرجز لرؤبة بن العجاج وهو في: التذييل (٢/ ١٢٠٢)، وشرح الألفية لابن الناظم (ص ٩٠)، وأوضح المسالك (١/ ١٤٥)، وشرح ابن عقيل (١/ ١٧١)، والبهجة المرضية (ص ٥١)، وشرح شواهد ابن عقيل للجرجاوي (ص ١١١) ويروى «ذو هدى» مكان «ذو الهدى»، وينظر: الأشموني (٢/ ٦٨)، والهمع (١/ ١٦٢). والشاهد قوله: «لم يعن بالعلياء إلا سيدا»؛ حيث أقيم الجار والمجرور مقام الفاعل مع وجود المفعول به، وقد جعل البصريون هذا الشاهد وما قبله من الشواهد محمولة على الضرورة الشعرية. (٥) هو طاهر بن أحمد بن بابشاذ بن داود بن سليمان بن إبراهيم أبو الحسن النحوي المصري أحد أئمة العربية، ورد العراق تاجرا وأخذ عن علمائها ورجع إلى مصر، واستخدم في ديوان الرسائل يتأمل ما يخرج من الديوان من الإنشاء وكانت له حلقة اشتغال بجامع مصر ثمّ تزهد وانقطع، ويقال: إنه مات إثر سقوطه من منارة الجامع إلى سطحه. من تصانيفه: شرح جمل الزجاجي، والمحتسب في النحو، وشرح المقدمة المحسنية، وتوفي سنة (٤٦٩ هـ) وقيل: (٤٥٤ هـ). البغية (٢/ ١٧) تحقيق محمد أبو الفضل.