المصدر، والظرف من الزمان والمكان؛ لأن الفعل صيغ له وما تقيمه مقام الفاعل غيره، فإنما ذلك على جعله مفعولا به على السعة» اه. وأقول: من هذا النص يتبين لنا أن ابن عمرون أخذ هذا الرأي وهذا التعليل عن شيخه ابن يعيش فقد تتلمذ على يديه وأخذ النحو عنه كما بينا في ترجمته السابقة. (٢) ينظر: شرح المفصل لابن يعيش (٧/ ٧٥)، والخصائص (١/ ٣٩٨)، والإفصاح للفارقي (ص ٩٤). (٣) في المحتسب لابن جني (٢/ ١١١) في تخريج قراءة من قرأ قوله تعالى: توقد من شجرة مباركة في سورة النور يقول ابن جني بعد ذلك: «ونحو من هذا قراءة من قرأ (نجّي المؤمنين) وهو يريد: ننجي المؤمنين، فحذف النون الثانية وإن كانت أصلية، ومشبهها لاجتماع المثلين بالزائدة» اه. وينظر: إملاء ما منّ به الرحمن (٢/ ٣٦). (٤) ينظر: هذان التخريجان في إملاء ما منّ به الرحمن (٢/ ٢٣٢)، والإتحاف (ص ٣٩٠). (٥) تقدم ذكره.