أقلّي اللوم عاذل والعتابا ... وقولي إن أصبت لقد أصابا (٢) البيت من الوافر وهو في: الكتاب (١/ ١٠٢)، (٣/ ١٨٣)، وأمالي الشجري (١/ ٣٣١)، (٢/ ٣١٧)، والتذييل (٣/ ٢٦)، والغرة المخفية (ص ٣٩٨)، والبحر المحيط (١/ ٤٣٨)، (٨/ ١٤٠)، والعيني (٢/ ٥٣٣)، والتصريح (١/ ٣٠٠)، والأشموني (٢/ ٧٨)، وديوانه (ص ٦٦)، واللسان (خشب). والشاهد قوله: «أثعلبة»؛ حيث نصب الاسم الواقع بعد همزة الاستفهام وهو «ثعلبة» مع أن الاستفهام عن الاسم. (٣) خطّأ الصفار ابن الطراوة في رأيه هذا فقال: «وأما ابن الطراوة فتصفح الأماكن التي يكون فيها الاستفهام عن الفعل، فاختار إضمار الفعل، فإذا قلت: أزيد قام؟ فالسؤال هنا عن الفعل وهو القيام لا عن القائم، وإذا قلت: أزيد قام أم عمرو؟ فالسؤال هنا عن الاسم؛ فلا يرتفع على الفعل، بل على الابتداء، وهذا الذي قال باطل، فإن سيبويه رحمه الله زعم أن قول جرير: «أثعلبة الفوارس» على الفعل وهو الكلام الصحيح، فهذا الذي قاله ليس بشيء». اه. شرح الصفار للكتاب (ق ١٠٨ ب. خ). (٤) التذييل (٣/ ٢٧). (٥) ينظر: شرح الألفية للمرادي (٢/ ٤٢)، وشرح المكودي (ص ٨٢). (٦) البيت من الطويل لم أهتد إليه ولم أر أحدا نسبه إلى شاعر، وهو في: شرح التسهيل للمصنف (٢/ ١٤٢)، والتذييل (٣/ ٢٧)، وشرح التسهيل للمرادي (١/ ٥٥٢)، وتعليق الفرائد للدماميني (١٣٨٥)، -