أكرمت القوم حتى زيدا أكرمته، وما قام بكر لكن عمرا ضربته». اه. وفي الكتاب (١/ ٩٦): «ومما يختار فيه النصب الأول ويكون الحرف الذي بين الأول والآخر بمنزلة «الواو والفاء وثم» قولك: لقيت القوم كلهم حتى عبد الله لقيته، وضربت القوم حتى زيدا ضربت إياه، وأتيت القوم أجمعين حتى زيدا مررت به، ومررت بالقوم، حتى زيدا مررت به. فـ «حتى» تجري مجرى «الواو وثم» اه. (٢) ينظر: الكتاب (١/ ٩٦)، وشرح السيرافي للكتاب (٢/ ٥١٥) رسالة بكلية اللغة العربية. (٣) نقص في (أ). (٤) ينظر: التذييل (٣/ ٣٥)، وشرح الجمل لابن عصفور (١/ ٣٦٦، ٣٦٧)، والمقرب (١/ ٨٩)، والتصريح (١/ ٣٠٤)، وشرح الألفية للمرادي (٢/ ٤٤). (٥) أي: استواء الأمرين. (٦) ينظر: الكتاب (١/ ٩١).