وهو صحيح - فقال: ولا يتعين: ما قاله أبو الفتح - إذ يجوز أن تكون «إذا» باقية على ظرفيتها، وتلك أحوال ثلاثة و «إذا رجت» بدل من «إذا وقعت» وجواب «إذا» وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً على زيادة الواو كما خرجوا حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أي فتحت. اه. التذييل (٣/ ٣٣٤، ٣٣٥). وعلى هذا يكون ناظر الجيش موافقا لأبي حيان في هذه المسألة ومخالفا لرأي المصنف فيها. (٢) سورة الواقعة: ٤. (٣) سورة الواقعة: ٧. (٤) سورة الزمر: ٧٣. (٥) البيت من الطويل، وهو لامرئ القيس من معلقته المشهورة، وهو في شرح المعلقات للزوزني (ص ٣٢)، والتذييل (٣/ ٣٣٥)، والبحر المحيط (٥/ ٨٧)، (٨/ ٥٣)، ومعاني القرآن للفراء (٢/ ٥٠، ٢١١)، والإنصاف (٢/ ٤٥٧)، والمنصف (٣/ ٤١)، والخزانة (٤/ ٤١٣)، وديوانه (ص ١٥) واللسان «جوز». اللغة: أجزنا: بمعنى قطعنا. والانتحاء والتنحي: الاعتماد على شيء. الخبت: من الرمل المعوج. ذي ركام: بعضه فوق بعض. عقنقل: منعقد متداخل. والشاهد في البيت: زيادة الواو في جواب «لما». (٦) سورة الواقعة: ٨. (٧) التذييل (٣/ ٣٣٥). (٨) ينظر: الهمع (١/ ٢٠٦).