اللغة: أنيخت: أبركت، والبلدة الأولى: ما يقع على الأرض من صدر الناقة، والبلدة الثانية: الأرض، والبغام: صوت الظبي، فاستعاره للناقة. يصف ناقته، أناخها في فلاة، لا يسمع فيها صوت إلا صوتها. والشاهد: في وصف الأصوات بقوله: إلا بغامها، على تأويل (غير) أي الأصوات التي هي غير صوت الناقة. ينظر: الكتاب (٢/ ٣٣٢)، والمقتضب (٤/ ٤٠٩)، والخزانة (٢/ ٥٦)، والمغني (ص ٧٢، ٣١٦)، والهمع (١/ ٢٩)، والمساعد لابن عقيل (١/ ٥٧٨). (٢) ذكره في معاني الفراء (٣/ ٨١)، أنه من إنشاد المفضل، وهو غير موجود بطبعة دار المعارف (١٩٦٤ م). (٣) البيت من الوافر. والشاهد فيه: قوله: «وكان النّاس إلّا نحن دينا»؛ حيث وصف الناس - وهو اسم معرف باللام الجنسية - بـ (إلّا) وما بعدها، وهو من شواهد التذييل والتكميل (٣/ ٦٠٥). (٤) البيت للبيد بن ربيعة العامري، والبيت من البسيط. اللغة: سليمى: يا سليمى، الدهر: منصوب على الظرفية، الصارم: السيف القاطع، الذكر والمذكر من السيوف: ما كان ذا ماء ورونق. والشاهد: في وصف (غير) بقوله: «إلا الصارم الذكر» كما ذكر موضحا. ينظر: شرح ديوان لبيد (ص ٦٢)، الكتاب (٢/ ٣٣٣)، والمغني (ص ٧٢)، والأشموني (٢/ ١٥٦)، والتذييل والتكميل (٣/ ٦٠٥)، والمساعد لابن عقيل (١/ ٥٧٩). (٥) الكتاب (٢/ ٣٣٣).