وواضح من كلامه أنّه لم يستحسن الوجه، إنما استحسن التوجيه. (١) ينظر: شرح المصنف (٢/ ٣١٩). تحقيق د/ عبد الرحمن السيد، ود/ محمد بدوي المختون. (٢) ينظر: التذييل (٣/ ٦٧٦). (٣) قال ابن يعيش في التعليق على البيت: وقد روي (يوما) منصوبا على الظرف، وهو قليل شاذ (٢/ ٨٦). (٤) ينظر: شرح المصنف (٢/ ٣١٩). قال أبو حيان: وهذا الذي جوّزه فيه بعد؛ لأنّ (ما) إذ ذاك موصولة بمعنى الذي، ويعني بها اليوم، كأنه قال: ولا مثل اليوم يوما بدارة جلجل، أي: ولا مثل اليوم الذي في يوم بدارة جلجل، وقد جوّزه أيضا شيخنا الأستاذ أبو الحسن بن الضائع، فقدّره: ولا مثل اليوم الذي يثبت لك في وقت بدارة جلجل، وجوّز أيضا أن يكون التقدير: ولا مثل الصلاح والحسن الذي في يوم بدارة جلجل. اه. ينظر: التذييل (٣/ ٦٧٧). (٥) هكذا في المخطوط، وفي شرح المصنف (٢/ ٣١٩): ولا سيّما قرب الصبح.