والشاهد فيه: تقدم «منكم»؛ حيث وقع حالا مقدما على عامله وهو الجار والمجرور «بمكان» وأصل الكلام وقد كان ماؤه بمكان منكم. (٢) في المخطوط: «لكون الظرف» وما أثبته من كلام المصنف. (٣) ينظر: شرح المصنف (٢/ ٣٤٦). (٤) البيت من الطويل وهو للفرزدق من قصيدة طويلة في المدح بدأها بحوار مع ذئب لقبه وبعد بيت الشاهد قوله: تعش فإن واثقتني لا تخونني ... نكن مثل من يا ذئب يصطحبان وشاهده: قوله: «وقائم سيفي من يدي بمكان»؛ حيث تقدم الحال الظرف «من يدي» على الخبر «بمكان» ولم يتقدم على المخبر عنه «وقائم سيفي» وانظر البيت في: الديوان (٢/ ٤٠٠) (دار الكتاب العربي). (٥) انظر: شرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٣٤٧).